1707 - دخول الناس في الإسلام أفواجا بعد فتح
مكة 4421 - حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12560أبو عبد الله الحسين بن الحسن بن أيوب الطوسي ، ثنا
أبو حاتم [ ص: 592 ] محمد بن إدريس ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16039سليمان بن حرب ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15743حماد بن زيد ، ثنا
أيوب ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12135أبو قلابة ، عن
عمرو بن سلمة ، ثم قال لي
nindex.php?page=showalam&ids=12135أبو قلابة : هو حي ، ألا تلقاه فتسمع منه ؟ فلقيت
عمرا فحدثني بالحديث قال : كنا بممر الناس فتحدثنا الركبان ، فنسألهم ما هذا الأمر وما للناس فيقولون : نبي يزعم أن الله تعالى أرسله ، وأن الله أوحى إليه كذا وكذا ، وكانت العرب تلوم بإسلامها الفتح ، ويقولون : أنظروه ، فإن ظهر فهو نبي فصدقوه ، فلما كان بعد وقعة الفتح بادر كل قوم بإسلامهم إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فقدم فأقام عنده كذا وكذا ، ثم جاء من عنده فتلقيناه ، فقال : جئتكم من عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حقا ، وإنه " يأمركم بكذا وكذا ، فإذا حضرت الصلاة ، فليؤذن أحدكم وليؤمكم أكثركم قرآنا " ،
فنظروا فلم يجدوا أكثر قرآنا مني فقدموني ، وأنا ابن سبع سنين أو ست سنين فكنت أصلي ، فإذا سجدت تقلصت بردتي علي قال : تقول امرأة من الحي : غطوا عنا است قارئكم قال : فكسيت معقدة من معقدات
اليمن بستة دراهم أو سبعة ، فما فرحت بشيء كفرحي بذلك " .
قد روى
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري هذا الحديث ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16039سليمان بن حرب مختصرا فأخرجته بطوله .