1894 - ذكر مصالحة الحسن ومعاوية
4860 - حدثني
علي بن الحسن القاضي ، ثنا
محمد بن موسى ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16887محمد بن أبي السري ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12861هشام بن محمد بن الكلبي ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12145أبي مخنف قال :
لما وقعت البيعة nindex.php?page=showalam&ids=35للحسن بن علي جد في مكاشفة معاوية والتوجه نحوه فجعل على مقدمته
عبد الله بن جعفر الطيار في عشرة آلاف ثم أتبعه
nindex.php?page=showalam&ids=7246بقيس بن سعد في جيش عظيم فراسل
معاوية عبد الله بن جعفر وضمن له ألف ألف درهم إذا صار إلى
الحجاز فأجابه إلى ذلك وخلى مسيره ، وتوجه إلى
معاوية فوفى له ، وتفرق العسكر وأقام
nindex.php?page=showalam&ids=7246قيس بن سعد على حدة وانضم إليه كثير فمن كان مع
عبد الله بن جعفر راسله
معاوية وأرغبه فلم يفه ذلك إلى أن صالح
الحسن معاوية [ ص: 168 ] وسلم إليه الأمر وتوجه
الحسن وأصحابه للقاء
معاوية وقد جرح
الحسن غيلة في مطلع ساباط جرحه
سنان بن الجراح الأسدي أخو بني نصر ، فطعنه في فخذه بمعول طعنة منكرة ، وكان يرى رأي
الخوارج فاعتنقه
الحسن في يده وصار معه في الأرض ، ووثب عليه
عبد الله بن ظبيان بن عمارة التميمي فعض وجهه حتى قطع أنفه وشدخ رأسه بحجر ، فمات من وقته فسحقا لأصحاب السعير ، وحمل
الحسن على السرير إلى
المدائن ، فنزل على
سعد بن مسعود الثقفي عم المختار ، وكان عامل
علي رضي الله عنه على
المدائن فجاءه بطبيب فعالجه حتى صلح رضي الله عنه .