عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
المستدرك على الصحيحين
كتاب معرفة الصحابة رضي الله تعالى عنهم
ذكر إسلام حمزة بن عبد المطلب
فهرس الكتاب
المستدرك على الصحيحين
الحاكم - أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري
صفحة
196
جزء
1
2
3
4
5
1931 - ذكر إسلام
nindex.php?page=showalam&ids=135
حمزة بن عبد المطلب
1932 - حماية
حمزة
لرسول الله عند إيذاء
أبي جهل
وكان
حمزة
ممن أعز الله به الدين
4930 - حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13720
أبو العباس محمد بن يعقوب
، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14793
أحمد بن عبد الجبار
، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17416
يونس بن بكير
، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12563
ابن إسحاق
، قال : فحدثني رجل من
أسلم
وكان واعيه ،
nindex.php?page=hadith&LINKID=1029809
أن
أبا جهل
اعترض لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عند
الصفا
فآذاه وشتمه وقال فيه ما يكره من العيب لدينه
[
ص:
196 ]
والتضعيف له ، فلم يكلمه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، ومولاة
لعبد الله بن جدعان التيمي
في مسكن لها فوق
الصفا
تسمع ذلك ، ثم انصرف عنه ، فعمد إلى نادي
قريش
عند
الكعبة
فجلس معهم ، ولم يلبث
nindex.php?page=showalam&ids=135
حمزة بن عبد المطلب
أن أقبل متوشحا قوسه راجعا من قنص له ، وكان إذا فعل ذلك لم يمر على نادي
قريش
، وأشدها شكيمة ، وكان يومئذ مشركا على دين قومه ، فجاءته المولاة وقد قام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ليرجع إلى بيته ، فقالت له : يا
أبا عمارة
، لو رأيت ما لقي ابن أخيك
محمد
من
أبي الحكم
آنفا وجده هاهنا ، فآذاه وشتمه ، وبلغ ما يكره ، ثم انصرف عنه فعمد إلى نادي
قريش
عند
الكعبة
، فجلس معهم ولم يكلم
محمدا
، فاحتمل
حمزة
الغضب لما أراد الله من كرامته ، فخرج سريعا لا يقف على أحد كما كان يصنع ، يريد الطواف
بالبيت
متعمدا
لأبي جهل
أن يقع به ، فلما دخل المسجد نظر إليه جالسا في القوم فأقبل نحوه ، حتى إذا قام على رأسه رفع القوس فضربه على رأسه ضربة مملوءة ، وقامت رجال من
قريش
من
بني مخزوم
إلى
حمزة
لينصروا
أبا جهل
، فقالوا : ما نراك يا
حمزة
إلا صبأت ، فقال
حمزة
: وما يمنعني وقد استبان لي ذلك منه ، أنا أشهد أنه رسول الله ، وأن الذي يقول حق ، فوالله لا أنزع فامنعوني إن كنتم صادقين ، فقال
أبو جهل
: دعوا
أبا عمارة
، لقد سببت ابن أخيه سبا قبيحا ، ومر
حمزة
على إسلامه ، وتابع يخفف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ،
فلما أسلم
حمزة
علمت
قريش
أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد عز وامتنع ، وأن
حمزة
سيمنعه ، فكفوا عن بعض ما كانوا يتناولونه وينالون منه
، فقال في ذلك
سعد
حين ضرب
أبا جهل
، فذكر رجزا غير مستقر أوله : ذق
أبا جهل
بما غشيت . قال : ثم رجع
حمزة
إلى بيته فأتاه الشيطان ، فقال : أنت سيد
قريش
اتبعت هذا الصابئ وتركت دين آبائك ، للموت خير لك مما صنعت ، فأقبل على
حمزة
شبه ، فقال : ما صنعت ؟ اللهم إن كان رشدا فاجعل تصديقه في قلبي وإلا فاجعل لي مما وقعت فيه مخرجا ، فبات بليلة لم يبت بمثلها من وسوسة الشيطان ، حتى أصبح فغدا على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال : ابن أخي ، إني وقعت في أمر لا أعرف المخرج منه ، وأقامه مثلي على ما لا أدري ما هو أرشد هو أم غي شديد ، فحدثني حديثا فقد استشهيت يا ابن أخي أن تحدثني ، فأقبل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فذكره ووعظه وخوفه وبشره ، فألقى الله في نفسه الإيمان كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فقال : أشهد إنك لصادق شهادة المصدق والمعارف ، فأظهر يا ابن أخي دينك ، فوالله ما أحب أن لي ما ألمعت الشمس ، وإني على ديني الأول ، قال : فكان
حمزة
ممن أعز الله به الدين
.
[
ص:
197 ]
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة