5523 - أخبرنا الشيخ
أبو بكر الإمام ، أنا
محمد بن أحمد بن النضر ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17111معاوية بن عمرو ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11816أبي إسحاق الفزاري ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=11945أبو بكر الغساني ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16576عطية بن قيس ،
nindex.php?page=showalam&ids=15880وراشد بن سعد قال :
سارت الروم إلى nindex.php?page=showalam&ids=200حبيب بن مسلمة ، وهو بأرمينية ، " فكتب إلى معاوية يستمده ، فكتب
معاوية إلى
عثمان بذلك ، فكتب
عثمان إلى أمير
العراق : يأمره أن يمد
حبيبا ،
[ ص: 416 ] فأمده
بأهل العراق ، وأمر عليهم
سلمان بن ربيعة الباهلي ، فساروا يريدون غياث
حبيب ، فلم يبلغوهم حتى لقي هو وأصحابه العدو ففتح الله لهم ، فلما قدم
سلمان وأصحابه على
حبيب سألوهم أن يشركوهم في الغنيمة ، وقالوا : قد أمددناكم ، وقال
أهل الشام : لم تشهدوا القتال ليس لكم معنا شيء ، فأبى
حبيب أن يشركهم ، وحوى هو وأصحابه على غنيمتهم فتنازع
أهل الشام ،
وأهل العراق في ذلك حتى كاد أن يكون بينهم في ذلك ، فقال بعض
أهل العراق :
فإن تقتلوا
سلمان نقتل حبيبكم وإن ترحلوا نحو
ابن عفان نرحل
" قال
nindex.php?page=showalam&ids=11945أبو بكر الغساني : " وسمعت أنها أول عداوة وقعت بين
أهل الشام والعراق .