600 - حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ إملاء في شهر ربيع الأول سنة أربع وتسعين وثلاثمائة ، أنبأ
nindex.php?page=showalam&ids=13139أبو جعفر محمد بن علي بن دحيم الشيباني ،
[ ص: 391 ] بالكوفة ، ثنا
أحمد بن حازم بن أبي عروة ، ثنا
محمد بن سعيد بن الأصبهاني ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14681يحيى بن سليم ، ثنا
عبد الله بن عثمان بن خثيم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1027608دخلت فاطمة على رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - وهي تبكي ، فقال : " يا بنية ، ما يبكيك ؟ " قالت : يا أبت ما لي لا أبكي وهؤلاء الملأ من قريش في الحجر يتعاقدون باللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى لو قد رأوك لقاموا إليك فيقتلونك ، وليس منهم رجل إلا وقد عرف نصيبه من دمك ، فقال : " يا بنية ، ائتني بوضوء " فتوضأ رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ثم خرج إلى المسجد فلما رأوه قالوا : ها هو ذا فطأطؤوا رءوسهم ، وسقطت أذقانهم بين يديهم ، فلم يرفعوا أبصارهم فتناول رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - قبضة من تراب فحصبهم بها وقال : " شاهت الوجوه " فما أصاب رجلا منهم حصاة من حصاته إلا قتل يوم بدر كافرا .
" هذا حديث صحيح ، قد احتجا جميعا
بيحيى بن سليم ، واحتج
مسلم بعبد الله بن عثمان بن خثيم ، ولم يخرجاه ولا أعرف له علة ، وأهل السنة من أحوج الناس لمعارضة ما قيل أن الوضوء لم يكن قبل نزول المائدة ، وإنما نزول المائدة في حجة الوداع ، والنبي - صلى الله عليه وآله وسلم -
بعرفات .
وله شاهد صحيح ناطق بأن
النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - كان يتوضأ ، ويأمر بالوضوء قبل الهجرة ولم يخرجاه " .