2397 - عزل
nindex.php?page=showalam&ids=19المغيرة بن شعبة عن ولايته
5948 - حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13137أبو بكر محمد بن داود بن سليمان الزاهد ، ثنا
عبد الله بن محمد بن قحطبة بن مرزوق الطلحي ، ثنا
محمد بن نافع الكرابيسي البصري ، ثنا
أبو عتاب سهل بن حماد ، ثنا
أبو كعب صاحب الحرير ، عن
عبد العزيز بن أبي بكرة قال :
كنا جلوسا عند باب الصغير الذي في المسجد - يعني باب
غيلان أبو بكرة وأخوه
نافع وشبل بن معبد ، فجاء
nindex.php?page=showalam&ids=19المغيرة بن شعبة يمشي في ظلال المسجد ، والمسجد يومئذ من قصب
[ ص: 561 ] فانتهى إلى
أبي بكرة فسلم عليه ، فقال له
أبو بكرة : أيها الأمير ما أخرجك من دار الإمارة ؟ قال : أتحدث إليكم ، فقال له
أبو بكرة : ليس لك ذلك ، الأمير يجلس في داره ، ويبعث إلى من يشاء فتحدث معهم ، قال : يا
أبا بكرة : لا بأس بما أصنع فدخل من باب الأصغر حتى تقدم إلى باب
أم جميل امرأة من
قيس قال : وبين دار
أبي عبد الله ، وبين دار المرأة طريق ، فدخل عليها قال
أبو بكرة : ليس لي على هذا صبر ، فبعث إلى غلام له فقال له : ارتق من غرفتي فانظر من الكوة ، فانطلق فنظر فلم يلبث أن رجع فقال : وجدتهما في لحاف ، فقال للقوم : قوموا معي ، فقاموا فبدأ
أبو بكرة فنظر فاسترجع ، ثم قال لأخيه : انظر ، فنظر قال : ما رأيت ؟ قال : رأيت الزنا ، ثم قال : ما رابك ؟ انظر ، فنظر قال : ما رأيت ؟ قال : رأيت الزنا محصنا . قال : أشهد الله عليكم ؟ قالوا : نعم . قال : فانصرف إلى أهله ، وكتب إلى
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب بما رأى ، فأتاه أمر فظيع صاحب رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فلم يلبث أن بعث
nindex.php?page=showalam&ids=110أبا موسى الأشعري أميرا على
البصرة ، فأرسل
أبو موسى إلى
المغيرة أن أقم ثلاثة أيام أنت فيها أمير نفسك ، فإذا كان اليوم الرابع ، فارتحل أنت
وأبو بكرة وشهوده ، فيا طوبى لك إن كان مكذوبا عليك ، وويل لك إن كان مصدوقا عليك ، فارتحل القوم
أبو بكرة وشهوده
nindex.php?page=showalam&ids=19والمغيرة بن شعبة حتى قدموا
المدينة على أمير المؤمنين ، فقال : هات ما عندك يا
أبا بكرة . قال : أشهد أني رأيت الزنا محصنا ، ثم قدموا
أبا عبد الله أخاه فشهد ، فقال : أشهد أني رأيت الزنا محصنا ، ثم قدموا
شبل بن معبد البجلي ، فسأله فشهد كذلك ، ثم قدموا
زيادا ، فقال : ما رأيت ؟ فقال : رأيتهما في لحاف ، وسمعت نفسا عاليا ، ولا أدري ما وراء ذلك ، فكبر
عمر وفرح إذ نجا
المغيرة وضرب القوم إلا
زيادا . قال : كان أمير المؤمنين
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - ولى
nindex.php?page=showalam&ids=364عتبة بن غزوان البصرة فقدمها سنة ست عشرة وكانت وفاته في سنة تسع عشرة ، وكان
عتبة يكره ذلك ، ويدعو الله أن يخلصه منها ، فسقط عن راحلته في الطريق ، فمات - رحمه الله - ثم كان من أمر
المغيرة ما كان .