3515 - هلاك
يأجوج ومأجوج من دود يخرج في أعناقهم
8551 - حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13720أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14793أحمد بن عبد الجبار ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17416يونس بن بكير ، عن
محمد بن إسحاق ، حدثني
nindex.php?page=showalam&ids=16276عاصم بن عمر بن قتادة الأنصاري ثم الظفري ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17053محمود بن لبيد ، أخو بني عبد الأشهل ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - ، قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ، يقول : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1032981تفتح يأجوج ومأجوج ، يخرجون على الناس كما قال الله تعالى : من كل حدب ينسلون ، فيعيثون في الأرض ، وينحاز المسلمون إلى مدائنهم وحصونهم ، ويضمون إليهم مواشيهم ، ويشربون مياه الأرض حتى إن بعضهم ليمر بالنهر فيشربون ما فيه حتى يتركوه يابسا ، حتى إن من بعدهم ليمر بذلك النهر فيقول : لقد كان هاهنا ماء مرة ، حتى إذا لم يبق من الناس أحد إلا أخذ في حصن أو مدينة ، قال قائلهم : هؤلاء أهل الأرض قد فرغنا منهم بقي أهل السماء ، قال : ثم يهز أحدهم حربته ، ثم يرمي بها إلى السماء ، فترجع مخضبة دما للبلاء والفتنة ، فبينما هم على ذلك بعث الله عليهم دودا في أعناقهم كالنغف ، فيخرج في أعناقهم فيصبحون موتى ، لا يسمع لهم حس ، فيقول المسلمون : ألا رجل يشري لنا بنفسه فينظر ما فعل هذا العدو ، قال : ثم يتجرد رجل منهم لذلك محتسبا بنفسه قد وطنها بنفسه على أنه مقتول ، فينزل فيجدهم موتى بعضهم على بعض ، فينادي : يا معشر المسلمين أبشروا ، فإن الله قد كفاكم عدوكم ، فيخرجون من مدائنهم وحصونهم ، ويسرحون مواشيهم فما يكون لها رعي إلا لحومهم ، فتشكر عنه كأحسن ما شكرت عن شيء من نبات أصابته قط "
[ ص: 689 ] " هذا حديث صحيح على شرط
مسلم ، ولم يخرجاه .