8663 - أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=12035أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان ببغداد ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15393أحمد بن عبيد الله النرسي ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12307أزهر بن سعد ، ثنا
عبد الله بن عون ، عن
عمران بن مسلم الخياط ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15950زيد بن وهب ، قال : كنا عند
حذيفة في هذا المسجد ، فقال : "
أتتكم الفتن ترمي بالعسف ، ثم التي بعدها ترمي بالرضخ ، ثم التي بعدها المظلمة ما فيكم رجل حتى يرى ما ترون ، لم ير فتنة
المسيح فيراها أبدا " ، قال : وفينا أعرابي من
ربيعة ما فينا حي غيره ، قال : سبحان الله يا أصحاب
محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، كيف
بالمسيح وقد وصف لنا عريض الجبهة مشرف الجيد ، بعيد ما بين المنكبين ، فأنا رأيت
حذيفة ودع منها ودعة ، قال : نشدتك بالله هل تدري كيف قلت ؟ قال : قلت : " ما فيكم رجل حتى يرى ما ترون ، لم ير فتنة
الدجال فيراها أبدا " ، قال : فأنا رأيت
حذيفة ينازع وجهه ، قال : قلت : لأنه حفظ الحديث على وجهه ؟ قال : نعم ، قال : ثم قال كلمة ضعيفة : " أرأيتم يوم الدار أمس فإنها كانت فتنة عامة عمت الناس " ، قال : وفينا أعرابي من
ربيعة ما فينا حي غيره ، قال : سبحان الله يا أصحاب
محمد فأين الذين ينعقون لقاحنا ، وينقبون بيوتنا ؟ قال : " أولئك هم الفاسقون " - مرتين - قال : " ولقد خرجت يوم الجرعة ولقد علمت أنه لم يهراق فيها محجمة من دم ، وما نهيت عنها إلا
ابن الحصرامة " وفينا أعرابي من
ربيعة ما فينا حي غيره ، قال : سبحان الله يا أصحاب
محمد صلى الله عليه وآله وسلم
ابن الحصرامة دون الناس ، فقال : " إنها إذا أقبلت كانت للقائم والقائل ، وإن
ابن الحصرامة رجل قوالة .
هذا حديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين ، فقد احتجا
nindex.php?page=showalam&ids=16692بعمران بن مسلم ، ولم يخرجاه .