3564 - إن الله تعالى لم يبعث نبيا إلا حذر أمته
الدجال
3565 - ذكر بعض خوارق
الدجال 8664 - أخبرنا
أبو الحسن أحمد بن محمد بن إسماعيل بن مهران ، ثنا أبي
[ ص: 746 ] أنبأ
nindex.php?page=showalam&ids=15517أحمد بن عبد الرحمن بن وهب القرشي ، ثنا عمي ، أخبرني
nindex.php?page=showalam&ids=17423يونس بن يزيد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16566عطاء الخراساني ، عن
يحيى بن أبي عمرو الشيباني ، عن حديث
عمرو الحضرمي من
أهل حمص ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=481أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه ، قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1033067خطبنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوما فكان أكثر خطبته ذكر الدجال ، يحدثنا عنه حتى فرغ من خطبته فكان فيما قال لنا يومئذ : " إن الله تعالى لم يبعث نبيا إلا حذر أمته الدجال ، وإني آخر الأنبياء وأنتم آخر الأمم ، وهو خارج فيكم لا محالة ، فإن يخرج وأنا بين أظهركم فأنا حجيج كل مسلم ، وإن يخرج فيكم بعدي فكل امرئ حجيج نفسه ، والله خليفتي على كل مسلم ، إنه يخرج من خلة بين العراق والشام ، فعاث يمينا وعاث شمالا ، يا عباد الله فاثبتوا فإنه يبدأ فيقول : أنا نبي ولا نبي بعدي ، ثم يثني حتى يقول : أنا ربكم وإنكم لم تروا ربكم حتى تموتوا ، وإنه مكتوب بين عينيه كافر يقرأه كل مؤمن ، فمن لقيه منكم فليتفل في وجهه ، وليقرأ فواتح سورة أصحاب الكهف ، وإنه يسلط على نفس من بني آدم فيقتلها ، ثم يحييها ، وأنه لا يعدو ذلك ولا يسلط على نفس غيرها ، وأن من فتنته أن معه جنة ونارا فناره جنة وجنته نار ، فمن ابتلي بناره فليغمض عينيه وليستغث بالله تكون عليه بردا وسلاما كما كانت النار بردا وسلاما على إبراهيم عليه السلام ، وأن من فتنته أن يمر على الحي فيؤمنون به ويصدقونه فيدعو لهم فتمطر السماء عليهم من يومهم وتخصب لهم الأرض من يومها ، وتروح عليهم ماشيتهم من يومها أعظم ما كانت وأسمنه وأمده خواصر وأدره ضروعا ، ويمر على الحي فيكفرون به ويكذبونه فيدعو عليهم فلا يصبح لهم سارح يسرح ، وأن أيامه أربعون فيوم كسنة ويوم كشهر ويوم كجمعة ويوم كالأيام ، وآخر أيامه كالسراب ، يصبح الرجل عند باب المدينة فيمسي قبل أن يبلغ بابها الآخرة " قالوا : كيف نصلي يا رسول الله في تلك الأيام القصار ؟ قال : " تقدرون فيها ثم تصلون كما تقدرون في الأيام الطوال " .
هذا حديث صحيح على شرط مسلم ، ولم يخرجاه بهذه السياقة .