32 - بعث الجنة وبعث النار
86 - أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=12274أبو جعفر أحمد بن عبيد الحافظ بهمدان ، ثنا
إبراهيم بن الحسين ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=11790آدم بن أبي إياس ، ثنا
شيبان ، وأخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=14564أبو بكر محمد بن عبد الله الشافعي ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14087إسحاق بن الحسن الحربي ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13715الحسن بن موسى الأشيب ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16130شيبان بن عبد الرحمن ، عن
قتادة ، عن
الحسن ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=40عمران بن حصين nindex.php?page=hadith&LINKID=1030321أن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - قال وهو في بعض أسفاره وقد قارب بين أصحابه السير فرفع بهاتين الآيتين صوته : ( ياأيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد ) . فلما سمع أصحابه ذلك ، حثوا المطي وعرفوا أنه عند قول يقوله ، فلما تأشبوا عنده حوله قال : " هل تدرون أي يوم ذاكم ؟ " قالوا : الله ورسوله أعلم قال : " ذاك يوم ينادي آدم فيناديه ربه فيقول : يا آدم ، ابعث بعث النار ، فيقول : وما بعث النار ؟ فيقول : من كل ألف تسع مائة وتسعة وتسعون إلى النار وواحد إلى الجنة " قال : فأبلسوا حتى ما أوضحوا بضاحكة ، فلما رأى رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ذاك قال : " اعلموا وأبشروا ، فوالذي نفس محمد بيده ، إنكم مع خليقتين ما كانتا مع شيء إلا كثرتاه يأجوج ومأجوج ومن هلك من بني آدم وبني إبليس " قال : فسرى ذلك عن القوم قال : " اعلموا وأبشروا ، فوالذي نفس محمد بيده ، ما أنتم في الناس إلا كالرقمة في ذراع الدابة أو كالشامة في جنب البعير " .
[ ص: 186 ] هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه بطوله ، والذي عندي أنهما قد تحرجا من ذلك خشية الإرسال . وقد سمع
الحسن من
nindex.php?page=showalam&ids=40عمران بن حصين وهذه الزيادات التي في هذا المتن أكثرها عند
معمر ، عن
قتادة ، عن
أنس وهو صحيح على شرطهما جميعا ولم يخرجاه ولا واحد منهما .
87 - أخبرناه
nindex.php?page=showalam&ids=15018أحمد بن جعفر القطيعي ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16408عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني أبي ، ثنا
عبد الرزاق ، أنبأ
معمر ، عن
قتادة ، عن
أنس قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1030322لما نزلت هذه الآية : ( يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم ) إلى قوله - تعالى - : ( ولكن عذاب الله شديد ) على النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - وهو في مسير له فذكر الحديث بنحوه .
وقد اتفقا جميعا على إخراج حديث
nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش ، عن
أبي صالح ، عن
أبي سعيد بعض هذا المتن .