( 501 ) باب استحباب مسألة الله عز وجل الهداية لما اختلف فيه من الحق عند افتتاح صلاة الليل " والدليل على جهل من زعم من
المرجئة أنه غير جائز للعاطس أن يرد على المشمت فيقول :
nindex.php?page=hadith&LINKID=991160يهديكم الله ويصلح بالكم ، والنبي المصطفى الذي قد أكرمه الله بالنبوة قد سأل الله الهداية لما اختلف فيه من الحق وهم يزعمون أنه غير جائز أن يسأل المسلم الهداية " .
1153 - ثنا
أبو موسى ، ثنا
عمرو بن يونس ، نا
nindex.php?page=showalam&ids=16585عكرمة وهو ابن عمار ، نا
[ ص: 571 ] nindex.php?page=showalam&ids=17298يحيى بن أبي كثير ، حدثني
nindex.php?page=showalam&ids=12031أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف قال : سألت
عائشة أم المؤمنين :
nindex.php?page=hadith&LINKID=991161بأي شيء كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفتتح صلاته إذا قام من الليل قالت : كان إذا قام من الليل افتتح صلاته قال : " اللهم رب جبرئيل وميكائيل وإسرافيل ، فاطر السموات والأرض ، عالم الغيب والشهادة ، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون ، اهدني لما اختلف فيه من الحق ، فإنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم " .