[ ص: 586 ] ( 520 ) باب ذكر الخبر المفسر للفظة المجملة التي ذكرتها " والدليل على أن النبي صلى الله عليه وسلم إنما أراد بقوله : " في كل يوم " أي في كل يوم وليلة مع بيان عدد هذه الركعات قبل الفرائض وبعدهن ، قد كنت أعلمت في كتاب معاني القرآن أن العرب قد تقول : يوما تريد بليلته ، وتقول : ليلة تريد بيومها قال الله جل وعلا في سورة آل عمران :
آيتك ألا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزا [ آل عمران : 41 ] . وقال في سورة مريم :
آيتك ألا تكلم الناس ثلاث ليال سويا [ مريم : 10 ] . فبان أنه أراد بقوله في آل عمران : ثلاثة أيام . أي بلياليها ، وصح أنه أراد بقوله في سورة مريم :
ثلاث ليال سويا ، أي بأيامهن قال الله جل وعلا :
وواعدنا موسى ثلاثين ليلة [ الأعراف : 142 ] . والعلم محيط أنه إنما أراد بأيامهن ، وقال :
وأتممناها بعشر [ الأعراف : 142 ] . والعرب إذا أفردت ذكر الأيام قالت : عشرة أيام ، وإذا أفردت ذكر الليالي قالت : عشر ليال ، فظاهر هذه اللفظة وأتممناها بعشر نسقا على الثلاثين التي ذكرها قبل ، وإنما أراد الله أتممناها بعشر ليال أي بأيامهن " " .
1188 - نا
الربيع بن سليمان ، نا
شعيب ، نا
الليث ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17000محمد بن عجلان ، عن
أبي إسحاق الهمداني ، عن
عمرو بن أوس الثقفي ، عن
عنبسة بن أبي سفيان ، عن أخته
أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم : عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=991195 " من صلى اثنتي عشرة ركعة في يوم بنى الله له بيتا في الجنة ، أربع ركعات قبل الظهر ، وركعتين بعد الظهر ، وركعتين قبل العصر ، وركعتين بعد المغرب ، وركعتين قبل الصبح " .