( 629 ) باب في صلاة الخوف أيضا ، والرخصة لإحدى الطائفتين أن تكبر مع الإمام وهي غير مستقبلة القبلة إذا كان العدو خلف القبلة " وانتظار الإمام قائما بعد فراغه من الركعة الأولى للطائفة التي كبرت غير مستقبلي القبلة فيصلي الركعة التي سبقهم بها الإمام وانتظار الطائفة الأولى قاعدا بعد فراغه من الركعتين قبل السلام ، لتقضى الركعة الثانية ليجمعهم جميعا بالسلام فيسلمون إذا سلم إمامهم " .
1361 - أخبرنا
أبو طاهر ، نا
أبو بكر نا
nindex.php?page=showalam&ids=14327محمد بن يحيى ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15303عبد الله بن يزيد المقرئ ، ثنا
حيوة ، ثنا
أبو الأسود ، أنه سمع
nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة بن الزبير يحدث ،
nindex.php?page=hadith&LINKID=991384عن nindex.php?page=showalam&ids=17065مروان بن الحكم ، أنه سأل nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هريرة : هل صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف ؟ فقال nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة : نعم قال : متى ؟ قال : " كان عام غزوة نجد ، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم لصلاة العصر ، وقامت معه طائفة وطائفة أخرى مقابل العدو ، ظهورهم إلى القبلة ، فكبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكبروا معه جميعا الذين معه ، والذين يقابلون [ ص: 664 ] العدو ، ثم ركع رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعة واحدة ، وركعت معه الطائفة التي تليه ، ثم سجد وسجدت الطائفة التي تليه ، والآخرون قيام مما يلي العدو ، ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم وقامت الطائفة التي تليه فذهبوا إلى العدو فقابلوهم ، وأقبلت الطائفة التي كانت مقابل العدو ، فركعوا وسجدوا ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم كما هو ، ثم قاموا فركع رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعة أخرى ، فركعوا معه وسجدوا معه ، ثم أقبلت الطائفة التي كانت مقابل العدو فركعوا وسجدوا ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد ومن معه ، ثم كان السلام فسلم رسول الله صلى الله عليه وسلم وسلموا جميعا ، فكان لرسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتان ، ولكل رجل من الطائفتين ركعتان ، ركعتان