( 94 ) باب السنة في جهر الإمام بالقراءة ، واستحباب الجهر بالقراءة جهرا بين المخافتة ، وبين الجهر الرفيع .
[ ص: 763 ] 1587 - أنا
أبو طاهر ، نا
أبو بكر ، نا
nindex.php?page=showalam&ids=14302يعقوب بن إبراهيم الدورقي nindex.php?page=showalam&ids=12289، وأحمد بن منيع قالا : حدثنا
هشيم ، أخبرنا
أبو بشر ، عن
سعيد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في
nindex.php?page=hadith&LINKID=991595قوله - عز وجل - : ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها [ الإسراء : 110 ] قال : " نزلت ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - مختف بمكة ، فكان إذا صلى بأصحابه جهر بالقرآن " وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14302الدورقي :
nindex.php?page=hadith&LINKID=991596رفع صوته بالقرآن ، وقالا : فكان المشركون إذا سمعوا سبوا القرآن ومن أنزله ، ومن جاء به فقال الله لنبيه - صلى الله عليه وسلم - : ولا تجهر بصلاتك أي بقراءتك ، فيسمع المشركون فيسبون القرآن ولا تخافت بها عن أصحابك ، فلا يسمعون ، وابتغ بين ذلك سبيلا قال
nindex.php?page=showalam&ids=14302الدورقي : عن أصحابك ، فلا تسمعهم .
قال
أبو بكر : هذا الخبر من الجنس الذي أعلمت في كتاب الإيمان أن الاسم قد يقع على بعض أجزاء الشيء ذي الأجزاء والشعب ، قد أوقع الله - عز وجل - اسم الصلاة على القراءة فيها فقط ، ولا تجهر بصلاتك ، أراد القراءة فيها ، وليس الصلاة كلها ، القراءة فيها فقط " .