( 128 ) باب ذكر البيان أن الله - عز وجل وعلا - أمر بغسل القدمين في قوله : (
وأرجلكم إلى الكعبين ) الآية ، لا بمسحهما على ما زعمت الروافض ، والخوارج ، والدليل على صحة تأويل المطلبي - رحمه الله - أن معنى الآية على التقديم والتأخير على معنى : اغسلوا وجوهكم وأيديكم وأرجلكم وامسحوا برءوسكم ، فقدم ذكر المسح على ذكر الرجلين ، كما قال
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ،
nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس ،
nindex.php?page=showalam&ids=16561وعروة بن الزبير : وأرجلكم إلى الكعبين قالوا : رجع الأمر إلى الغسل .
165 - أخبرنا
أبو طاهر ، نا
أبو بكر ، نا
nindex.php?page=showalam&ids=14327محمد بن يحيى ، نا
أبو الوليد ، نا
nindex.php?page=showalam&ids=16585عكرمة بن عمار ، نا
شداد بن عبد الله أبو عمار ، - وكان قد أدرك نفرا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم - قال : قال
أبو أمامة : نا
nindex.php?page=showalam&ids=81عمرو بن عنبسة ،
فذكر الحديث بطوله في صفة إسلامه ، وقال : قلت : يا رسول الله ، أخبرني عن الوضوء ، فذكر الحديث بطوله ، وقال : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=990168ثم يغسل قدميه إلى الكعبين كما أمره الله إلا خرجت خطايا قدميه من أطراف أصابعه مع الماء " .