( 40 ) باب ذكر البيان أن الله - عز وجل - أراد بقوله :
حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر " بيان بياض النهار من الليل ، فوقع اسما لخيط على بياض النهار ، وعلى سواد الليل ، وهذا من الجنس الذي كنت أعلم أن العرب لم تكن تعرفها في معناها ، وأن الله - عز وجل إنما أنزل الكتاب بلغتهم لا بمعانيهم ، فالخيط لغتهم ، وإيقاع هذا الاسم على بياض النهار وسواد الليل ، لم يكن من معانيهم التي يفهمونها حتى أعلمهم - صلى الله عليه وسلم
[ ص: 928 ] 1925 - أنا
nindex.php?page=showalam&ids=14618الأستاذ الإمام أبو عثمان إسماعيل بن عبد الرحمن الصابوني قراءة عليه ، وأخبرنا ببعض الأحاديث
أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنا
عثمان بن أبي الفضل بن محمد قالا : أنا
nindex.php?page=showalam&ids=15733أبو طاهر محمد بن الفضل بن محمد بن إسحاق بن خزيمة ، نا
nindex.php?page=showalam&ids=13114أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12289أحمد بن منيع ، ثنا
هشيم ، أخبرنا
حصين ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي ، أخبرني
nindex.php?page=showalam&ids=76عدي بن حاتم قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=991941لما نزلت وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود [ البقرة : 187 ] قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إنما ذلك بياض النهار من سواد الليل " .