( 53 ) باب ذكر البيان أن النبي - صلى الله عليه وسلم - إنما أراد بالنجدة والرسل - في هذا الموضع - العسر واليسر ، وأراد بقوله من نجدتها ورسلها أي : وفي نجدتها ورسلها .
2322 - حدثنا
عبدة بن عبد الله الخزاعي ، أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=17376يزيد بن هارون ، أخبرنا
شعبة ، عن
قتادة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16432أبي عمر الغداني ، أنه مر عليه رجل من
بني عامر ، فقيل : هذا من أكثر الناس مالا ، فدعاه
nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة ، فسأله عن ذلك ، فقال : نعم ، لي مائة حمرا ، ولي مائة أدما ، ولي كذا وكذا من الغنم ، فقال
[ ص: 1112 ] nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة :
nindex.php?page=hadith&LINKID=992323إياك وأخفاف الإبل ، وإياك وأظلاف الغنم ، إني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : " ما من رجل يكون له إبل لا يؤدي حقها في نجدتها ورسلها – وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ونجدها ورسلها - عسرها ويسرها ، إلا برز لها بقاع قرقر فجاءته كأغذ ما يكون وأشده ، ما أسمنه أو أعظمه - شك شعبة - فتطؤه بأخفافها ، كلما جازت عليه أخراها أعيدت عليه أولاها في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ، حتى يقضى بين الناس ، فيرى سبيله ، وما من عبد يكون له غنم ، لا يؤدي حقها في نجدتها ورسلها - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " ونجدتها ورسلها - عسرها ويسرها ، [ إلا برز لها ] بقاع قرقر كأغذ ما يكون وأشده وأسمنه وأعظمه - شك شعبة - فتطؤه بأظلافها ، وتنطحه بقرونها كلما جازت عليه أخراها أعيدت عليه أولاها في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ، حتى يقضى بين الناس فيرى سبيله . وما من رجل له بقر لا يؤدي حقها ونجدتها ورسلها - وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " ونجدها ورسلها - عسرها ويسرها ، إلا برز له بقاع قرقر كأغذ ما يكون ، وأشده وأسمنه أو أعظمه - شك شعبة - فتطؤه بأظلافها ، وتنطحه بقرونها ، كلما جازت عليه أخراها أعيدت عليه أولاها في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ، حتى يقضى بين الناس ، فيرى سبيله " . فقال له العامري : وما حق الإبل يا nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هريرة ؟ قال : " تعطي [ 236 - ب ] الكريمة ، وتمنح العزيزة ، وتفقر الظهر ، وتطرق الفحل ، وتسقي اللبن " .
قال
أبو بكر : لم يرو هذا الحديث غير
nindex.php?page=showalam&ids=17376يزيد بن هارون ، عن
شعبة " .