( 85 ) باب ذكر الدليل على أن العامل على الصدقة إن عمل عليها متطوعا بالعمل بغير إرادة ونية لأخذ عمالة على عمله فأعطاه الإمام لعمالته رزقا من غير مسألة ولا إشراف ، فجائز له أخذه .
2367 - حدثنا
أبو زهير عبد المجيد بن إبراهيم المصري ، حدثنا
شعيب ، يعني ابن يحيى التجيبي ، حدثنا
الليث ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16574عطية ، وهو ابن سعد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم ، عن أبيه
أسلم ، أنه لما كان عام الرمدات ، وأجدبت ببلاد الأرض ، كتب
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب إلى
nindex.php?page=showalam&ids=59عمرو بن العاص : " من عبد الله
عمر أمير المؤمنين ، إلى
العاص بن [ ص: 1139 ] العاص ، لعمري ما تنالي إذا سمنت ومن قبلك أن أعجف أنا ومن قبلي ، ويا غوثاه . فكتب
عمرو : " سلام ، أما بعد لبيك لبيك ، أتتك عير أولها [ 242 - أ ] عندك ، وآخرها عندي ، مع أني أرجو أن أجد سبيلا أن أحمل في البحر . فلما قدمت أول عير دعا
الزبير ، فقال : اخرج في أول هذه العير ، فاستقبل بها
نجدا ، فاحمل إلى كل أهل بيت قدرت على أن تحملهم ، وإلى من لم تستطع حمله فمر لكل أهل بيت ببعير بما عليه ، ومرهم فليلبسوا كياس الذين فيهم الحنطة ، ولينحروا البعير ، فليجملوا شحمه ، وليقدوا لحمه ، وليأخذوا جلده ، ثم ليأخذوا كمية من قديد ، وكمية من شحم ، وحفنة من دقيق ، فيطبخوا ، فيأكلوا حتى يأتيهم الله برزق ، فأبى
الزبير أن يخرج ، فقال : أما والله لا تجد مثلها حتى تخرج من الدنيا ، ثم دعا آخر - أظنه
طلحة - فأبى ، ثم دعا
nindex.php?page=showalam&ids=5أبا عبيدة بن الجراح ، فخرج في ذلك ، فلما رجع بعث إليه بألف دينار ، فقال
أبو عبيدة :
إني لم أعمل لك يا ابن الخطاب ، إنما عملت لله ، ولست آخذ في ذلك شيئا ، فقال
عمر :
nindex.php?page=hadith&LINKID=992370قد أعطانا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في أشياء بعثنا لها فكرهنا ، فأبى ذلك علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاقبلها أيها الرجل ، فاستعن بها على دنياك ودينك ، فقبلها
nindex.php?page=showalam&ids=5أبو عبيدة بن الجراح ، ثم ذكر الحديث . قال
أبو بكر : في القلب من
nindex.php?page=showalam&ids=16574عطية بن سعد العوفي إلا أن هذا الخبر
[ ص: 1140 ] قد رواه
nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16572عطاء بن يسار ، عن
أبي سعيد قد خرجته في موضع آخر .