صفحة جزء
( 87 ) باب الأمر بالخشوع في الصلاة ، إذ المصلي يناجي ربه ، والمناجي ربه يجب عليه أن يفرغ قلبه لمناجاة خالقه - عز وجل - ولا يشغل قلبه التعلق بشيء من أمور الدنيا يشغله عن مناجاة خالقه .

474 - أخبرنا أبو طاهر ، نا أبو بكر ، نا الفضل بن يعقوب الجزري ، نا عبد الأعلى ، نا محمد - وهو ابن إسحاق - ، حدثني سعيد بن أبي سعيد ، عن أبيه ، عن أبي هريرة قال : صلى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الظهر ، فلما سلم نادى رجلا كان في آخر الصفوف ، فقال : " يا فلان ، ألا تتقي الله ألا تنظر كيف تصلي ؟ إن أحدكم [ ص: 271 ] إذا قام يصلي إنما يقوم يناجي ربه ، فلينظر كيف يناجيه ، إنكم ترون أني لا أراكم ، إني والله لأرى من خلف ظهري كما أرى من بين يدي " .

التالي السابق


الخدمات العلمية