( 119 ) باب إباحة
قراءة السورتين في الركعة الواحدة .
538 - أخبرنا
أبو طاهر ، نا
أبو بكر ، نا
nindex.php?page=showalam&ids=12137محمد بن العلاء بن كريب الهمداني ، نا
أبو خالد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش ، عن
شقيق قال : جاء
نهيك بن سنان إلى
عبد الله فقال : كيف تجد هذا الحرف (
من ماء غير آسن ) [ محمد : 15 ] أو ياسن ؟ فقال : " أكل القرآن أحصيت إلا هذا ؟ قال :
إني لأقرأ المفصل في ركعة ، فقال
عبد الله : هذا كهذ الشعر . إن أقواما يقرءون القرآن بألسنتهم لا يعدو تراقيهم ، ولكنه إذا دخل في قلب فرسخ فيه
[ ص: 298 ] نفع ، وإن أخير الصلاة الركوع والسجود ، وإني أعلم النظائر التي كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ بهن سورتين في ركعة ، ثم أخذ بيد
علقمة فدخل ثم خرج فعدهن علينا .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش : وهي عشرون سورة على تأليف
عبد الله . أولهن الرحمن وآخرتهن الدخان : الرحمن ، والنجم ، والذاريات ، والطور هذه النظائر ، واقتربت والحاقة ، والواقعة ، و ( ن ) والنازعات وسأل سائل ، والمدثر ، والمزمل ، وويل للمطففين ، وعبس ولا أقسم ، وهل أتى ، والمرسلات ، وعم يتساءلون ، وإذا الشمس كورت ، والدخان .
أخبرنا
أبو طاهر ، نا
أبو بكر ، نا
أبو موسى ، نا
nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش ، ح وحدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17410يوسف بن موسى ،
وسلم بن جنادة قالا : حدثنا
أبو معاوية ، نا
nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش : فذكروا الحديث بطوله ، إلى قوله : فدخل
علقمة ، فسأله ، ثم خرج إلينا ، فقال : عشرون سورة من أول المفصل في تأليف
عبد الله ، لم يزيدوا على هذا .