حدثني يحيى عن مالك عن nindex.php?page=showalam&ids=15985سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبيه أنه سأل nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هريرة كيف تصلي على الجنازة فقال nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة أنا لعمر الله أخبرك أتبعها من أهلها فإذا وضعت كبرت وحمدت الله وصليت على نبيه ثم أقول اللهم إنه عبدك وابن عبدك وابن أمتك كان يشهد أن لا إله إلا أنت وأن محمدا عبدك ورسولك وأنت أعلم به اللهم إن كان محسنا فزد في إحسانه وإن كان مسيئا فتجاوز عن سيئاته اللهم لا تحرمنا أجره ولا تفتنا بعده
( فإذا وضعت كبرت وحمدت الله وصليت على نبيه ) فيه أنه لم يكن يرى القراءة في صلاتها ثم أقول : ( اللهم إنه عبدك وابن عبدك وابن أمتك ) فيه مزيد الاستعطاف فإن شأن الكرام السادات الصفح عن عبيدهم ، ولا أكرم منه عز وجل ( كان يشهد أن لا إله إلا أنت وأن محمدا عبدك ورسولك ) وقد وعدت من يشهد بذلك بالجنة ، ووعدك الحق ، فمن كمال عفوك لا تعذبه قبل ذلك ( وأنت أعلم به ) منا ومنه ( اللهم إن كان محسنا فزد في إحسانه ) أي ضاعف له الأجر فيما أحسن فيه ( وإن كان مسيئا فتجاوز عن سيئاته ) فلا تؤاخذه بها ( اللهم لا تحرمنا أجره ) أي أجر الصلاة عليه أو شهود جنازته أو أجر المصيبة بموته فإن المؤمن مصاب بأخيه المؤمن . ( ولا تفتنا ) بما يشغلنا عنك ( بعده ) فإن كل شاغل عن الله تعالى فتنة . وفيه أن المصلي له أن يشرك نفسه في الدعاء بما شاء فهاتان الدعوتان للمصلي لا للميت .