606 604 - ( مالك أنه بلغه أن أبا بكر الصديق قال : لو منعوني عقالا لجاهدتهم عليه ) وروى ابن وهب وابن القاسم عن مالك : أن العقال هو القلوص ، وقال محمد بن عيسى : وهو واحد العقل التي يعقل بها الإبل ; لأن الذي يعطي البعير في الزكاة يلزمه أن يعطي معه عقاله ، أي لو أعطوني البعير ومنعوني ما يعقل به لجاهدتهم ، أو أراد المبالغة في تتبع الحق أو التقليل كما يقال : والله لا تركت منها شعرة ، وقال أبو عبيدة : العقال صدقة عام كما قال :
سعى عقالا فلم يترك لنا سيدا فكيف لو قد سعى عمرو عقالين