وحدثني عن مالك عن nindex.php?page=showalam&ids=16055سمي مولى nindex.php?page=showalam&ids=11947أبي بكر بن عبد الرحمن عن nindex.php?page=showalam&ids=11947أبي بكر بن عبد الرحمن عن بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=hadith&LINKID=707785أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر الناس في سفره عام الفتح بالفطر وقال تقووا لعدوكم وصام رسول الله صلى الله عليه وسلم قال nindex.php?page=showalam&ids=11947أبو بكر قال الذي حدثني لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعرج يصب الماء على رأسه من العطش أو من الحر ثم قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم يا رسول الله إن طائفة من الناس قد صاموا حين صمت قال فلما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بالكديد دعا بقدح فشرب فأفطر الناس
654 652 - ( مالك ، عن سمي مولى أبي بكر بن عبد الرحمن عن ) مولاه ( أبي بكر [ ص: 247 ] بن عبد الرحمن عن بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ) وإبهام الصحابي لا يضر لأنهم كلهم عدول باتفاق أصحاب الحديث ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر الناس في سفره عام الفتح ) بمكة وكانوا عشرة آلاف ، وقيل : اثني عشر ألفا ، وجمع بأن العشرة خرج بهم من المدينة ثم تلاحق به الألفان ( بالفطر وقال : تقووا لعدوكم ) بمنزلة التعليل للأمر ، كأنه قيل لأجل أن تقووا لملاقاة عدوكم ( وصام رسول الله صلى الله عليه وسلم ) ففيه أن الصوم في السفر أفضل لقوله تعالى : وأن تصوموا خير لكم ( سورة البقرة : الآية 184 ) ( قال أبو بكر ) بن عبد الرحمن ( قال الذي حدثني : فقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعرج ) بفتح العين وسكون الراء المهملتين وبالجيم ، قرية جامعة على نحو ثلاث مراحل من المدينة ( nindex.php?page=hadith&LINKID=10352647يصب الماء على رأسه من العطش أو من الحر ) ، تحتمل " أو " الشك والتنويع ، فتحمل المشقة في نفسه ؛ لأنه لا يبالي بها في عبادة ربه ، ألا ترى إلى قيامه حتى تورمت قدماه ؟ ( nindex.php?page=hadith&LINKID=10352648ثم قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله إن طائفة من الناس قد صاموا حين صمت ) لأنهم فهموا أن أمره بالفطر ليس على الوجوب بدليل صيامه هو ، أو اختصاصه بمن شق عليه الصوم جدا ، والذين صاموا لم يكونوا كذلك .
وحديث جابر في مسلم بكراع الغميم بفتح المعجمة ، واد أمام عسفان مع أن القصة واحدة ، وهذه أماكن مختلفة ؛ لأنها كما قال عياض : أماكن متقاربة ، وعسفان يصدق عليها ؛ لأن الجميع من عملها ، أو أنه أخبر بحال الناس ومشقتهم بعسفان ، وكان فطره بالكديد لحديث الموطأ هذا ، وجمعه الثاني إنما يستقيم على المشهود المعروف أن عسفان على ثمانية وأربعين ميلا من مكة ، والكديد على اثنين وأربعين منها ، لا على ما نقله هو أن عسفان على ستة وثلاثين ميلا من مكة .