772 762 - ( مالك عن صدقة بن يسار ) الجزري ، نزيل مكة ، مات سنة اثنين وثلاثين ومائة ، ( عن عبد الله بن عمر أنه ، قال : والله لأن أعتمر قبل الحج ) في أشهره ، ( وأهدي أحب إلي من أن أعتمر بعد الحج في ذي الحجة ) ، مبالغة في جواز التمتع ، ورد على أبيه ، وعثمان في كراهته .
وفي الموازية : عن مالك ما يعجبني قول ابن عمر هذا ، وإفراد الحج من الميقات ، أحب إلي صرورة كان أو غير صرورة قيل : كأنه فهم من قول ابن عمر ، أن التمتع أفضل عنده من الإفراد ، وكذا تأوله أبو عبيد ، وقيل : أراد مالك أن يكون القصد إلى الحج من بلده ، ليأتي أولا بما عنى الله تعالى بقوله : وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا ( سورة الحج : الآية 27 ) ، وتكون العمرة تبعا ، ولا يكون الحج تبعا .