وحدثني عن مالك عن nindex.php?page=showalam&ids=12341أيوب بن أبي تميمة السختياني عن رجل من أهل البصرة كان قديما أنه قال خرجت إلى مكة حتى إذا كنت ببعض الطريق كسرت فخذي فأرسلت إلى مكة وبها nindex.php?page=showalam&ids=11عبد الله بن عباس nindex.php?page=showalam&ids=12وعبد الله بن عمر والناس فلم يرخص لي أحد أن أحل فأقمت على ذلك الماء سبعة أشهر حتى أحللت بعمرة
811 800 - ( مالك ، عن أيوب بن أبي تميمة ) كيسان ( السختياني ) - بفتح السين ، وإسكان المعجمة ، وفتح الفوقية - البصري الثقة الحجة من كبار العباد ، ( عن رجل من أهل البصرة ) [ ص: 442 ] - بتثليث الموحدة - البلد المشهورة ( كان قديما أنه ) ، أي الرجل ، قال أبو عمر : هو أبو قلابة عبد الله بن زيد الحرمي شيخ أيوب ، ومعلمه كما رواه حماد بن زيد عن أيوب عن أبي قلابة ، ( قال : خرجت إلى مكة ) معتمرا ( حتى إذا كنت ببعض الطريق ) زاد جماعة ، وقعت عن راحلتي ( كسرت فخذي ، فأرسلت إلى مكة وبها عبد الله بن عباس ، وعبد الله بن عمر ، والناس ) الفقهاء من الصحابة والتابعين أستفتهم في التحلل ، ( فلم يرخص لي أحد أن أحل ) ، وفي رواية حماد : فأرسلت إلى ابن عمر ، وابن عباس ، فقالا : العمرة ليس لها وقت كوقت الحج يكون على إحرامه حتى يصل إلى البيت ، ( فأقمت على ذلك الماء ) الذي كسرت فخذه عنده ( سبعة أشهر حتى أحللت بعمرة ) بعد أن صح .