حدثني يحيى عن مالك عن nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة عن nindex.php?page=showalam&ids=16561أبيه أن nindex.php?page=showalam&ids=83المسور بن مخرمة أخبره أنه دخل على nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب من الليلة التي طعن فيها فأيقظ عمر لصلاة الصبح فقال عمر نعم ولا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة فصلى عمر وجرحه يثعب دما
- ( مالك عن هشام بن عروة ) بن الزبير بن العوام ( عن أبيه أن المسور ) بكسر الميم وإسكان المهملة وفتح الواو ثم راء ( ابن مخرمة ) بفتح الميم وإسكان الخاء المعجمة ابن نوفل بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة الزهري له ولأبيه صحبة ، مات سنة أربع وستين .
( أخبره أنه دخل على عمر بن الخطاب من الليلة التي طعن فيها ) من أبي لؤلؤة فيروز النصراني عبد المغيرة بن شعبة ، قال الباجي : هذا يقتضي أن الصبح من الليل لأن عمر طعن في صلاة الصبح ، وروى عيسى عن ابن القاسم عن مالك أن عمر مات من يومه الذي طعن فيه ، وعند مالك أن النهار من طلوع الفجر .
( فأيقظ عمر لصلاة الصبح ) قال أبو عمر : قال ابن عباس : لما طعن عمر احتملته أنا ونفر من الأنصار حتى أدخلناه منزله فلم يزل في غشية واحدة حتى أسفر ، فقال رجل : إنكم لن تفزعوه بشيء إلا بالصلاة ، قال فقلنا الصلاة يا أمير المؤمنين فمسح عينيه ثم قال : أصلى الناس ؟ قلنا : نعم ( فقال عمر : نعم ) بفتحتين أي استيقظ وبكسر فسكون أي نعم ما أيقظتني إليه ، ( ولا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة ) مكذبا بها ، ويحتمل أنه على ظاهره أي لا ينتفع بسائر الأعمال أو أراد لا يحقن دمه قاله الباجي .