847 837 - ( مالك عن نافع عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم ) الأنصاري المدني قاضيها ، قال ابن عبد البر : لا خلاف بين رواة الموطأ أنه لمالك عن عبد الله ، وغلط يحيى ، فقال عن نافع عن عبد الله ، ولم يرو نافع عن عبد الله شيئا ، بل عبد الله ممن يصلح أن يروي عن نافع ، وقد روى عنه من هو أجل منه ، ولسويد بن سعيد ، مالك عن الزهري عن أنس عن أبي بكر ، وهو من خطأ سويد وغلطه ، ولم يروه ابن وضاح عن يحيى ، إلا كما رواه سائر الرواة عن مالك عن عبد الله بن أبي بكر ، وهو مرسل يستند من وجوه : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=10353068أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أهدى جملا ) : ذكر الإبل باتفاق أهل اللغة ، ونقل الجوهري عن ابن السكيت أنه إنما يسمى جملا إذا أربع ، أي دخل في السنة الرابعة ، وذكر المنذري : أن اسم هذا الجمل : عصيفير ، ( كان لأبي جهل ) عمرو ( بن هشام ) المخزومي - فرعون هذه الأمة - الأحول كنته العرب أبا الحكم ، وكناه الشارع بأبي جهل ( في حج أو عمرة ) شك الراوي ، وورد أنه في عمرة أبي داود من طريق ابن إسحاق ، عن عبد الله بن أبي نجيح عن مجاهد عن ابن عباس : " nindex.php?page=hadith&LINKID=10353069أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أهدى عام الحديبية في هداياه جملا كان لأبي جهل في رأسه برة من فضة " ، وفي رواية : " من ذهب يغيظ بذلك المشركين " ، وابن إسحاق مدلس ، ولم يصرح بالتحديث ، لكن له شاهد في ابن ماجه من طريق الثوري ، عن ابن أبي ليلى عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس : " nindex.php?page=hadith&LINKID=10353070أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أهدى في بدنه جملا لأبي جهل برته من فضة " ، وبرة - بضم الموحدة ، وفتح الراء الخفيفة ، وهاء - حلقة تجعل في أنف البعير ، وفيه إهداء الذكر ، وحكي عن ابن عمر كراهته في الإبل ، وإنما أغاظهم به لأنه كان معروفا بأبي جهل ، فحازه المصطفى فغاظهم أن يروه في يده ، وصاحبه قتيل سليب ، قاله الخطابي ، أو بسبب حليته أو بالأمرين معا .