943 928 - ( مالك عن عبد الله بن أبي بكر ) بن محمد بن عمرو ( بن حزم ) الأنصاري ، قال أحمد : حديثه شفاء ( عن أبيه ) أبي بكر ، ولي القضاء والإمرة والموسم زمن عمر بن عبد العزيز ( عن nindex.php?page=showalam&ids=16693عمرة بنت عبد الرحمن ) بن سعد بن زرارة الأنصارية ( عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة أم المؤمنين ، أنها قالت لرسول الله - صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله إن nindex.php?page=showalam&ids=199صفية بنت حيي قد حاضت ) أي في أيام منى ليلة النفر من منى ، كما في الصحيحين عن الأسود عن عائشة ( فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : لعلها تحبسنا ) : تمنعنا عن الخروج من مكة إلى المدينة حتى تطهر وتطوف .
قال الكرماني : لعل هنا ليس للترجي ، بل للاستفهام ، أو للظن وما شاكله ، أي كالتوهم ( ألم تكن طافت معكن بالبيت ؟ ) طواف الإفاضة ، وفي رواية مسلم : " ألم تكن أفاضت ؟ " ( قلن : بلى ) طافت معنا ، وفي رواية التنيسي قالوا : بلى ، أي النساء ، ومن معهن من المحارم ( قال : فاخرجن ) كذا للأكثر وهو المناسب للسياق .
وفي رواية : قال : فاخرجي ، خطابا لصفية ، لأنها كانت حاضرة كما في مسلم ، أو لعائشة لأنها المخبرة له ، أي قال لعائشة : اخرجي فإنها توافقك ، أو قال لعائشة : قولي لها : اخرجي .
وهذا الحديث رواه مسلم هنا عن يحيى ، والبخاري في الحيض عن عبد الله بن يوسف كلاهما عن مالك به .