947 932 - ( مالك عن أبي الزبير ) محمد بن مسلم المكي: ( أن عمر بن الخطاب قضى في [ ص: 574 ] الضبع ) بضم الباء ، لغة قيس ، وسكونها ، لغة تميم ، وهي أنثى ، وقيل : يقع على الذكر والأنثى ، وربما قيل في الأنثى ضبعة ، بالهاء ، والذكر ضبعان ، والجمع ضباعين ، ويجمع مضموم الباء على ضباع ، وساكنها على أضبع ( بكبش ) لتقاربهما في القدر ( وفي الغزال بعنز ) للتقارب ( وفي الأرنب بعناق ) بفتح العين والنون ، أنثى المعز قبل كمال حول ( وفي اليربوع ) يفعول دويبة نحو الفأرة ، لكن ذنبه وأذناه أطول منها ، ورجلاه أطول من يديه ، عكس الزرافة ، والجمع اليرابيع ، والعامة تقول جربوع ، بالجيم ( بجفرة ) بجيم مفتوحة وفاء ساكنة ، الأنثى من ولد الضأن ، وقيل منه ومن المعز جميعا ، وقيل من المعز فقط .
قال مالك : ليس العمل عندنا على قوله في الأرنب واليربوع ، لأنه لا يجزئ من الهدي في الجزاء إلا ما يجزئ في الضحايا ، الثني من المعز فصاعدا ، ومن الضأن الجذع فصاعدا ، قال ابن حبيب : ففي الأرنب واليربوع عنز مسنة .