1006 990 - ( مالك عن زيد بن أسلم ) فيه انقطاع ، وقد رواه البخاري من طريق سعيد بن أبي هلال عن زيد بن أسلم عن أبيه ( أن عمر بن الخطاب قال : اللهم إني أسألك ) وفي البخاري : " ارزقني " ( شهادة في سبيلك ) فاستجيب له فقتله أبو لؤلؤة فيروز النصراني عبد المغيرة بن شعبة يوم الأربعاء لأربع بقين من ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين فحصل له ثواب الشهادة لأنه قتل ظلما .
( ووفاة ببلد رسولك ) فتوفي بها من ضربة أبي لؤلؤة في خاصرته ودفن عند أبي بكر عند النبي - صلى الله عليه وسلم - وهي أشرف البقاع على الإطلاق بالإجماع ، وفي طلبه الموت بها إظهار لمحبته إياها أعلى من مكة وعمر من القائلين بفضلها على مكة .
وروى الإسماعيلي من طريق روح بن القاسم عن زيد بن أسلم عن أمه عن nindex.php?page=showalam&ids=41حفصة بنت عمر قالت : " سمعت عمر يقول : اللهم قتلا في سبيلك ووفاة في بلد نبيك ، قالت فقلت : وأنى يكون هذا ؟ قال يأتي الله به إذا شاء " ورواه ابن سعد عن هشام بن سعد عن زيد عن أبيه عن حفصة فذكر مثله وقال في آخره : " إن الله يأتي بأمره إن شاء " .