حدثني يحيى عن مالك عن nindex.php?page=showalam&ids=17314يحيى بن سعيد عن أبي مرة مولى عقيل بن أبي طالب أنه سأل nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هريرة عن شاة ذبحت فتحرك بعضها فأمره أن يأكلها ثم سأل عن ذلك nindex.php?page=showalam&ids=47زيد بن ثابت فقال إن الميتة لتتحرك ونهاه عن ذلك .
وسئل مالك عن شاة تردت فتكسرت فأدركها صاحبها فذبحها فسال الدم منها ولم تتحرك فقال مالك إذا كان ذبحها ونفسها يجري وهي تطرف فليأكلها .
1060 1047 - ( مالك عن يحيى بن سعيد عن أبي مرة ) بضم الميم وشد الراء اسمه يزيد بتحتية قبل الزاي ويقال عبد الرحمن ( مولى عقيل ) بفتح العين ( بن أبي طالب ) ويقال مولى أخته أم هانئ ( أنه سأل أبا هريرة عن شاة ذبحت ) وفي رواية عند أبي عمر عن يوسف بن سعد عن أبي مرة قال : " كانت عناق كريمة فكرهت أن أذبحها فلم ألبث أن تردت فذبحتها فركضت برجلها ( فتحرك بعضها ) ؛ أي : رجلها ( فأمره أن يأكلها ) ؛ أي : إباحة لأنها مذكاة ( ثم [ ص: 127 ] سأل عن ذلك زيد بن ثابت وقال : إن الميتة لتتحرك ) فلا يفيد ذبحها ( ونهاه عن ذلك ) ؛ أي : أكلها قال أبو عمر : لا أعلم أحدا من الصحابة وافق زيدا على ذلك وقد خالفه أبو هريرة وابن عباس وعليه الأكثر .
( وسئل مالك عن شاة تردت ) سقطت من علو ( فتكسرت ) وفي نسخة فكسرت بلا تاء قبل الكاف ( فأدركها صاحبها ) فذبحها ( فسال الدم منها ولم تتحرك ) هل تؤكل أم لا ؟ ( فقال مالك : إن كان ذبحها ونفسها ) ؛ أي : دمها ( يجري ) ؛ أي : يسيل سمي الدم نفسا لأن النفس التي هي اسم لجملة الحيوان قوامها بالدم ( وهي تطرف ) تحرك بصرها ، يقال : طرف البصر كضرب تحرك ، وطرف العين : نظرها ( فليأكلها ) لدلالة ذلك على الحياة فعمل فيها الذبح .