وحدثني عن مالك عن nindex.php?page=showalam&ids=17314يحيى بن سعيد عن nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب أن nindex.php?page=showalam&ids=110أبا موسى الأشعري أتى nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم فقال لها لقد شق علي اختلاف أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في أمر إني لأعظم أن أستقبلك به فقالت ما هو ما كنت سائلا عنه أمك فسلني عنه فقال الرجل يصيب أهله ثم يكسل ولا ينزل فقالت إذا جاوز الختان الختان فقد وجب الغسل فقال nindex.php?page=showalam&ids=110أبو موسى الأشعري لا أسأل عن هذا أحدا بعدك أبدا
106 104 - ( مالك عن يحيى بن سعيد ) بن قيس الأنصاري ولقيس صحبة .
( عن سعيد بن المسيب ) ابن حزن التابعي الكبير ولأبيه وجده صحبة .
( أن أبا موسى ) عبد الله بن قيس ( الأشعري ) الصحابي المشهور ( أتى عائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال لها : لقد شق ) صعب ( علي اختلاف أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - في أمر إني لأعظم ) أفخم وأكبر ( أن أستقبلك ) أواجهك ( به ) لكونه مما يستحى من ذكره للنساء .
( فقالت : ما هو ؟ ) فإنه لا حياء في الدين ثم آنسته بقولها ( : ما كنت سائلا عنه أمك فسلني عنه ) زادت في مسلم : فإنما أنا أمك .
( فقال ) أبو موسى : ( الرجل يصيب أهله ) يجامع حليلته ( ثم يكسل ولا ينزل ) بضم الياء وكسر السين من أكسل أو بفتح الياء والسين من كسل من باب فرح يفرح ، قال ابن الأثير : أكسل الرجل إذا جامع ثم أدركه فتور فلم ينزل ، ومعناه صار ذا كسل ، وفي كتاب العين كسل الفحل إذا فتر عن الضراب .
وفي القاموس : الكسل : التثاقل عن الشيء والفتور فيه كسل كفرح ، إلى أن قال : وأكسله الأمر ( فقالت : nindex.php?page=hadith&LINKID=10351143إذا جاوز الختان الختان فقد وجب الغسل ) قال ابن عبد البر : هذا وإن لم ترفعه ظاهرا يدخل في المرفوع بالمعنى والنظر لأنه محال أن ترى عائشة نفسها في رأيها حجة على الصحابة المختلفين فيه ، ومحال أن يسلم أبو موسى لها قولها من رأيها وقد خالفها صحابة برأيهم وكل واحد ليس بحجة على صاحبه في الرأي ، فلم يبق إلا أن أبا موسى علم أن ما احتجت به كان من النبي - صلى الله عليه وسلم - .
( فقال أبو موسى الأشعري : لا أسأل عن هذا أحدا بعدك أبدا ) ، وتقدم أنه ورد عنها مرفوعا بهذا اللفظ في الترمذي وأحمد .