( وإذا اشترى البعير ) بفتح الموحدة وقد تكسر ، عبر به دون الجمل لأن البعير يشمل الأنثى بخلافه ، وقصده التعميم ( فليأخذ ) عند تسليمه ( بذروة ) بكسر الذال المعجمة وتضم ، أي أعلى ( سنامه ) أي يقبض عليه بيده والأولى اليمين ، أو المراد فليركبه ( وليستعذ بالله من الشيطان ) لأن الإبل من مراكب الشيطان فإذا سمع الاستعاذة فر ، زاد في حديث ابن عمر : وليدع بالبركة وليقل مثل ذلك ، أي اللهم إني أسألك . . . إلخ . وفي حديث آخر ما يفيد استحباب البسملة مع الاستعاذة ، ويحتمل أن الأمر بها لما في الإبل من العز والفخر والخيلاء فهو استعاذة من شر ذلك الذي يحبه الشيطان ويأمر به ويحث عليه .