حدثني يحيى عن مالك أنه بلغه أنه كتب إلى nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب من العراق أن رجلا قال لامرأته حبلك على غاربك فكتب عمر بن الخطاب إلى عامله أن مره يوافيني بمكة في الموسم فبينما عمر يطوف بالبيت إذ لقيه الرجل فسلم عليه فقال عمر من أنت فقال أنا الذي أمرت أن أجلب عليك فقال له عمر أسألك برب هذه البنية ما أردت بقولك حبلك على غاربك فقال له الرجل لو استحلفتني في غير هذا المكان ما صدقتك أردت بذلك الفراق فقال عمر بن الخطاب هو ما أردت
2 - باب ما جاء في الخلية والبرية وأشباه ذلك
1174 1152 - ( مالك أنه بلغه أنه كتب ) بالبناء للمفعول ( إلى عمر بن الخطاب من العراق أن رجلا قال لامرأته : حبلك على غاربك ، فكتب عمر بن الخطاب إلى عامله ) على العراق ( أن مره يوافيني ) بمكة ( في الموسم ، فبينما عمر يطوف بالبيت إذ لقيه الرجل فسلم عليه ، فقال عمر : من أنت ؟ فقال : أنا الذي أمرت أن أجلب ) بضم الهمزة وإسكان الجيم ( عليك ، فقال له عمر : أسألك برب هذه البنية ) قال الجوهري : على فعيلة الكعبة ، وقال المجد : البنية [ ص: 256 ] كغنية الكعبة لشرفها شرفها الله ( ما أردت بقولك حبلك على غاربك ؟ فقال له الرجل : لو استحلفتني في غير هذا المكان ما صدقتك ، أردت بذلك الفراق ، فقال عمر بن الخطاب : هو ما أردت ) فنواه . وفي المدونة عن مالك : يلزمه الثلاث ولا ينوي ، وظاهره مدخولا بها أم لا . وفي الموازية عنه : ينوي في غير المدخول بها ويحلف . وفي النوادر عن أشهب عن مالك : لو ثبت عندي أن عمر قال : ينوي ما خالفته ، وقال بعض البغداديين يحتمل أن ما جاء عن عمر لم يدخل بها ; إذ ليس في رجاء أنه بنى أو لم يبن فهو محتمل .