1243 1229 - ( مالك ، عن ابن شهاب أنه قال : بلغني أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لرجل من ثقيف أسلم ) هو غيلان بغين معجمة ( وعنده عشر نسوة ) فأسلمن معه ( حين أسلم الثقفي ) ظرف لقال ( أمسك ) وفي رواية " اختر " ( منهن أربعا وفارق سائرهن ) أي باقيهن ، قال ابن عبد البر : هكذا رواه جماعة الموطأ وأكثر رواة ابن شهاب ورواة ابن وهب عن يونس عن ابن شهاب عن عثمان بن محمد بن أبي سويد : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لغيلان بن سلمة الثقفي حين أسلم فذكره ، ووصله معمر عن ابن شهاب عن سالم عن ابن عمر ، ويقولون إنه من خطأ معمر مما حدث به بالعراق . اهـ . وقد رواه الترمذي وابن ماجه من طريق معمر عن الزهري عن سالم عن أبيه ، قال الترمذي : سمعت محمد بن إسماعيل يقول : هذا غير محفوظ ، والصحيح ما روى شعيب وغيره عن الزهري قال : حدثت عن عثمان بن محمد بن أبي سويد الثقفي فذكره . اهـ . وقد حدث به جماعة من أهل البصرة عن معمر ، ويقال إن معمر أحدث بالبصرة أحاديث وهم فيها ، وقد كشف مسلم في كتاب التمييز عن علته وبينها بيانا شافيا فقال : كان عند الزهري في قصة غيلان حديثان : أحدهما مرفوع والآخر موقوف ، فأدرج معمر المرفوع على إسناد الموقوف ، فأما المرفوع فرواه عقيل عن الزهري قال : بلغنا عن عثمان بن محمد بن أبي سويد أن غيلان فذكره . وأما الموقوف فرواه الزهري عن سالم عن أبيه : أن غيلان طلق نساءه في عهد عمر وقسم ميراثه بين بنيه الحديث . اهـ . أي أدرجه في أوله ، وهو في مسند إسحاق بن راهويه عن معمر عن الزهري عن سالم ع ' ن أبيه nindex.php?page=hadith&LINKID=10353651أن غيلان أسلم وتحته عشر نسوة ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : اختر منهن أربعا ، فلما كان في عهد عمر طلق نساءه وقسم ماله بين بنيه ، فبلغ ذلك عمر فقال : والله إني لأظن الشيطان فيما يسترق من السمع سمع بموتك فقذفه في نفسك ، ولا أراك تمكث إلا قليلا ، وايم الله لترجعن في مالك ولتراجعن نساءك أو لأورثهن منك ولآمرن بقبرك فيرجم كما يرجم قبر أبي رغال ، ومات غيلان في آخر خلافة عمر .