الجائحة لغة : المصيبة المستأصلة ، جمعها جوائح ، وعرفا ما أتلف من معجوز عن دفعه عادة قدرا من ثمر أو نبات .
1309 1297 - ( مالك ، عن أبي الرجال ) لقب بذلك لأنه كان له أولاد عشرة رجالا كاملين ، وكنيته في الأصل أبو عبد الرحمن ( محمد بن عبد الرحمن ) الأنصاري ( عن أمه عمرة ) بفتح فسكون ( بنت عبد الرحمن ) الأنصارية ( أنه سمعها تقول ) مرسل ، وصله البخاري ومسلم بمعناه كما يأتي عن عائشة ( ابتاع رجل ثمر حائط في زمان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فعالجه وقام فيه حتى تبين له النقصان ، فسأل ) مبتاع الثمرة ( رب الحائط ) البستان ، ولم يسم واحد منهما ( أن يضع ) يسقط ( له ) لأجل النقص شيئا من ثمنه ( أو أن يقيله ، فحلف أن لا يفعل ) الوضع ولا الإقالة ( فذهبت أم المشتري إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكرت ذلك له ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : تألى ) بالهمز وشد اللام ، حلف ، مبالغا في النهي ( أن لا يفعل خيرا ، فسمع بذلك رب الحائط ، فأتى ) هو ( رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فقال : يا رسول الله هو له ) قال مالك في العتبية : لا أدري قوله : هو له ، هل الوضيعة أو الإقالة ؟ وهذا الحديث وصله الشيخان بمعناه من طريق يحيى بن سعيد الأنصاري عن أبي الرجال عن عمرة عن عائشة قالت : " nindex.php?page=hadith&LINKID=10353709سمع رسول الله صلى الله عليه صوت خصوم بالباب عالية أصواتهم ، وإذا أحدهما يستوضع الآخر ويسترفقه في شيء وهو يقول : [ ص: 400 ] والله لا أفعل ، فخرج عليهما - صلى الله عليه وسلم - فقال : أين المتألي على الله لا يفعل المعروف ؟ فقال : يا رسول الله أنا وله ، أي ذلك أحب " . وجمع عياض بينه وبين رواية الموطأ بأن يكون سمع أصواتهما ولم يتبين كلامهما ، فجاءت أم المشتري فأخبرته فخرج .