ولا يمنع ذلك تجويز أن الوهم منه لما حدث مالكا وتنبه لما حدث غيره ، ويؤيد ذلك ما مر في الفرائض أن معن بن عيسى قال لمالك : الناس يقولون إنك تخطئ أسامي الرجال ، تقول : عمر بن الحكم وإنما هو معاوية ، فقال مالك : هذا حفظنا وهكذا وقع في كتابي ، أخرجه أبو الفضل السليماني .