1591 1533 - ( مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر ) رضي الله عنهما ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس في بعض مغازيه قال عبد الله بن عمر : فأقبلت نحوه ) لأسمع ما يقول وكان حريصا على ذلك .
( فانصرف صلى الله عليه وسلم ) من الخطبة ( قبل أن أبلغه ) أي أصل إليه ( فسألت ماذا قال ؟ فقيل لي ) إبهام لا يضر لأنه صحابي أبهم صحابيا ( نهى أن ينبذ ) بضم أوله وسكون النون وفتح الموحدة وذال معجمة أي يطرح ( في الدباء ) بضم الدال المهملة وشد الموحدة [ ص: 266 ] والمد القرع ( والمزفت ) بالزاي والفاء المطلي بالزفت لأنه يسرع إليهما الإسكار ، فربما شرب منها من لا يشعر بذلك ظانا أنه لم يبلغ الإسكار وقد بلغه ، والحديث رواه مسلم عن يحيى عن مالك به ، وتابعه الليث وأيوب وعبيد الله ويحيى بن سعيد والضحاك بن عثمان وأسامة ، كل هؤلاء عن نافع عن ابن عمر بمثل حديث مالك ، ولم يذكر في بعض مغازيه إلا مالك وأسامة قاله مسلم .