كل امرئ مصبح في أهله والموت أدنى من شراك نعله
وكان بلال إذا أقلع عنه يرفع عقيرته فيقولألا ليت شعري هل أبيتن ليلة بواد وحولي إذخر وجليل
وهل أردن يوما مياه مجنة وهل يبدون لي شامة وطفيل
قد رأيت الموت قبل ذوقه إن الجبان حتفه من فوقه
لعمري لئن غنيت من خيفة الردى نهيق الحمار إنني لمروع
وما أنس مشيا ولا أنس موقفا لنا ولها بالخب حب طفيل
ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة بوادي الخزامى حيث ربتني أهلي
بلاد بها نيطت علي تمائمي وقطعن عني حين أدركني عقلي
كل امرئ مجاهد بطوقه كالثور يحمي أنفه بروقه