1842 1795 - ( مالك عن محمد بن المنكدر ) بن عبد الله التيمي المدني الفاضل ، الثقة ( عن أميمة ) - بضم الهمزة ، وفتح الميم ، وتحتية ساكنة ، وميم وهاء - تأنيث ( بنت رقيقة ) - بقافين - مصغر بنت خويلد بن أسد أخت nindex.php?page=showalam&ids=10640خديجة - أم المؤمنين - فهي خالة أميمة بنت بجاه - بموحدة ، وجيم ، وهاء - بنت نجاد بن عبد الله بن عمير ، ويقال : بنت عبد الله بن نجاد القرشية التميمية ، ( قالت : أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في ) جملة ( نسوة بايعنه على الإسلام فقلت : يا رسول الله نبايعك على أن لا نشرك بالله شيئا ) عام ؛ لأنه نكرة في سياق النهي كالنفي ، وقدم على ما بعده ؛ لأنه الأصل ، ( ولا نسرق ) حذف المفعول دلالة على العموم كان فيه قطع أم لا ، ( ولا نزني ) ، كان فيه الرجم ، أو الجلد ، ( ولا نقتل أولادنا ) خصهم بالذكر ؛ لأنهم كانوا غالبا يقتلونهم خشية إملاق ، ولأنه [ ص: 633 ] قتل ، وقطيعة رحم ، فصرف العناية إليه أكثر .
( ولا نأتي ببهتان ) ، أي : بكذب يبهت سامعه ، أي : يدهشه لفظا عنه كالرمي بالزنى والفضيحة والعار ، ( نفتريه ) نختلقه ( بين أيدينا وأرجلنا ) ، أي : من قبل أنفسنا ، فكنى بالأيدي والأرجل عن الذات ؛ لأن معظم الأفعال بهما ، أو أن البهتان ناشئ عما يختلقه القلب الذي هو بين الأيدي والأرجل ، ثم يبرزه بلسانه ، أو المعنى : لا نبهت الناس بالمعايب كفاحا مواجهة ، ( ولا نعصيك في معروف ) ، كما أمر الله به ، والتقييد به تطييبا لقلوبهن ؛ إذ لا يأمر إلا به ، أو تنبيها على أنه لا تجوز طاعة مخلوق في معصية الخالق ، وقيل : المعروف هنا أن لا ينحن على موتاهن ، ولا يخلون بالرجال في البيوت ، قاله ابن عباس ، وقتادة ، وغيرهما ، أسنده أبو عمر .
( فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : فيما استطعتن وأطقتن ) ، لا في غيره ؛ لأن الله لم يحمل هذه الأمة ما لا طاقة لها به ، ( قالت ) أميمة : ( فقلن ) ، أي : النسوة ( nindex.php?page=hadith&LINKID=10354607الله ورسوله أرحم بنا من أنفسنا هلم نبايعك يا رسول الله ) ، مصافحة باليد كما يصافح الرجال عند البيعة ، وفي النسائي من طريق ابن عيينة عن ابن المنكدر عن أميمة فقلن : ابسط يدك نصافحك ، ( فقال رسول الله - صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم - : nindex.php?page=hadith&LINKID=10354608إني لا أصافح النساء ) ، لا أضع يدي في أيديهن ، قال الحافظ : وجاءت أخبار أخرى أنهن كن يأخذن بيده عند المبايعة من فوق ثوبه ، أخرجه يحيى بن سلام في تفسيره عن الشعبي ، انتهى .