أي أصل القرآن كما قيل أم القرى مكة ؛ لأنها أول ما يقرأ في الصلاة ، وكرهت طائفة أن يقال أم القرآن ، وقالوا فاتحة الكتاب ، ولا وجه لكراهتهم لذلك ، قاله ابن عبد البر ؛ لأنه قد نطق بذلك النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : " nindex.php?page=hadith&LINKID=10351420أم القرآن هي السبع المثاني والقرآن العظيم " رواه البخاري عن أبي هريرة بهذا اللفظ .
قال الخطابي : فيه رد على ابن سيرين في قوله : لا يقال لها أم القرآن بل فاتحة الكتاب ، وأم الكتاب اللوح المحفوظ ، وأم الشيء أصله سميت بذلك ؛ لأنها أصل القرآن ، وقيل لأنها متقدمة كأنها تؤمه .