إليك - أبيت اللعن - كان وجيفها إلى الماجد القرم الجواد المحمد
وشق له من اسمه ليجله فذو العرش محمود وهذا محمد
حمدت الله حين هدى فؤادي لما أبديت مع عجزي وضعفي
فمن لي بالخطأ فأرد عنه ومن لي بالقبول ولو بحرف
إني لأرحم حاسدي لفرط ما ضاقت صدورهم من الأوغار
نظروا صنيع الله بي فعيونهم في جنة وقلوبهم في نار
لا ذنب لي قد رمت كتم فضائلي فكأنما علقتها بمنار