حدثني يحيى عن مالك عن nindex.php?page=showalam&ids=11808عبد الكريم بن أبي المخارق البصري عن nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير أن nindex.php?page=showalam&ids=11عبد الله بن عباس رقد ثم استيقظ فقال لخادمه انظر ما صنع الناس وهو يومئذ قد ذهب بصره فذهب الخادم ثم رجع فقال قد انصرف الناس من الصبح فقام nindex.php?page=showalam&ids=11عبد الله بن عباس فأوتر ثم صلى الصبح
4 - باب الوتر بعد الفجر
279 276 - ( مالك عن عبد الكريم بن أبي المخارق ) بضم الميم وبالخاء المعجمة أبي أمية [ ص: 452 ] المعلم ( البصري ) نزيل مكة وبها لقبه مالك واسم أبيه قيس وقيل طارق ، قال في التمهيد : ضعيف باتفاق أهل الحديث ، وكان مؤدب كتاب حسن السمت غر مالكا منه سمته ولم يكن من أهل بلده فيعرفه ، كما غر الشافعي من إبراهيم بن أبي يحيى حذقه ونباهته فروى عنه وهو مجمع على ضعفه ، مات عبد الكريم سنة ست أو سبع وعشرين ومائة اهـ .
وروى البخاري من رواية سفيان عن عبد الكريم هذا في الذكر عند القيام من الليل ، وروى له مسلم في مقدمة صحيحه ، وأخرج له أصحاب السنن إلا النسائي إنما روى له قليلا .
( عن سعيد بن جبير أن عبد الله بن عباس رقد ثم استيقظ فقال لخادمه ) : لم يسم ( انظر ما صنع الناس وهو يومئذ قد ذهب بصره فذهب الخادم ثم رجع فقال : قد انصرف الناس من الصبح ) أي صلاته ( فقام عبد الله بن عباس فأوتر ثم صلى الصبح ) ففي هذا أن الوتر يصلى بعد طلوع الفجر ما لم يصل الصبح .