307 304 - ( مالك عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت : nindex.php?page=hadith&LINKID=10351901صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو شاك ) بخفة الكاف بوزن قاض من الشكاية وهي المرض وسببه ما في حديث أنس قبله أنه سقط عن فرس ، وحاصل القصة أن عائشة أبهمت الشكوى وبين أنس وجابر سببها وهو السقوط عن الفرس ، وعين جابر كأنس في بعض طرق حديثه عند الإسماعيلي العلة في الصلاة قاعدا وهي انفكاك القدم ( فصلى ) حال كونه ( جالسا وصلى [ ص: 482 ] وراءه قوم ) حال كونهم ( قياما ) ولمسلم من رواية عبدة عن هشام فدخل عليه ناس من أصحابه يعودونه . الحديث ، وسمى منهم أنسا كما مر في حديثه وأبو بكر وجابر عند مسلم وغيره وعمر كما لعبد الرزاق من مرسل الحسن ( فأشار إليهم أن اجلسوا ) بلفظ إلى من الإشارة لجميع رواة الموطأ ، وتابعه يحيى القطان عن هشام عند البخاري في الطب ، وهو ما لأكثر رواة البخاري في الصلاة من طريق الموطأ ، ولبعضهم عليهم بلفظ على من المشورة والأول أصح ، فقد رواه أيوب عن هشام بلفظ : فأومأ إليهم ، وعبد الرزاق عن معمر عن هشام بلفظ : فأخلف بيده يومي بها إليهم ، وفي مرسل الحسن ولم يبلغ بها الغاية ، زاد في رواية عبدة عن هشام ثم مسلم فجلسوا ( فلما انصرف ) من الصلاة ( قال : إنما جعل ) أي نصب أو اتخذ ( الإمام ) أو التقدير إماما ( ليؤتم به ) ليقتدى به ( فإذا ركع فاركعوا ) قال ابن المنير : مقتضاه أن ركوع المأموم يكون بعد ركوع الإمام إما بعد تمام انحنائه ، وإما بأن يسبقه الإمام بأوله فيشرع فيه بعد أن يشرع .
( وإذا رفع فارفعوا ) زاد في رواية عبدة عن هشام : " وإذا سجد فاسجدوا " رواه البخاري ، والرفع يتناول الرفع من الركوع ومن السجود وجميع السجدات .
قال ابن المنير : وحديث أنس أتم من حديث عائشة لأنه زاد المتابعة في الأقوال أيضا .
قال الحافظ : ووقعت الزيادة المذكورة وهي : " وإذا قال : سمع الله لمن حمده " في حديث عائشة أيضا يعني ما في رواية أيضا أبي ذر وابن عساكر للبخاري من طريق مالك هذه عقب قوله فارفعوا ، وإذا قال : سمع الله فقولوا : ربنا ولك الحمد ، لكنها ليست في الموطأ ولا في رواية غير هذين للبخاري ، نعم وردت في حديث أنس وجابر وأبي هريرة في الصحيحين .
( وإذا صلى جالسا فصلوا جلوسا ) ولو قادرين على القيام لكنه منسوخ ، وأخرجه البخاري في مواضع عن عبد الله بن يوسف وقتيبة بن سعيد وإسماعيل وأبو داود عن القعنبي أربعتهم عن مالك به .