عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
شرح الزرقاني على موطأ الإمام مالك
كتاب قصر الصلاة في السفر
باب ما جاء في تسوية الصفوف
فهرس الكتاب
شرح الزرقاني على موطأ الإمام مالك
الزرقاني - محمد بن عبد الباقي بن يوسف الزرقاني المصري الأزهري
صفحة
545
جزء
1
2
3
4
باب ما جاء في تسوية الصفوف
حدثني
يحيى
عن
مالك
عن
nindex.php?page=showalam&ids=17191
نافع
أن
nindex.php?page=showalam&ids=2
عمر بن الخطاب
كان
يأمر بتسوية الصفوف فإذا جاءوه فأخبروه أن قد استوت كبر
عرض الحاشية
14 - باب ما جاء في
تسوية الصفوف
وهو اعتدال القامة بها على سمت واحد ، ويراد بها أيضا سد الخلل الذي في الصف .
وقد ورد في أحاديث كثيرة أجمعها حديث
ابن عمر
أنه صلى الله عليه وسلم قال : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=10352002
أقيموا الصفوف وحاذوا بين المناكب وسدوا الخلل ولا تذروا فرجات للشيطان ، ومن وصل صفا وصله الله ، ومن قطع صفا قطعه الله
" رواه
أبو داود
وصححه
ابن خزيمة
والحاكم
.
375 375 - (
مالك
عن
نافع
أن
عمر بن الخطاب
كان يأمر بتسوية الصفوف فإذا جاءوه فأخبروه أن قد استوت كبر ) قال
الباجي
: مقتضاه أنه وكل من يسوي الناس في الصفوف وهو مندوب .
روى
البخاري
وغيره عن
أنس
: "
nindex.php?page=hadith&LINKID=10352003
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " سووا صفوفكم فإن تسوية الصفوف من إقامة الصلاة "
،
ولمسلم
وأبي داود
وغيرهما : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=10352004
من تمام الصلاة
" حتى توعد عليها فقال صلى الله عليه وسلم : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=10352005
لتسون صفوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم
" رواه
البخاري
وغيره .
وأخرج
أحمد
وأبو داود
والنسائي
وصححه
ابن خزيمة
وابن حبان
عن
أنس
: "
nindex.php?page=hadith&LINKID=10352006
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أتموا الصف الأول ثم الذي يليه فإن كان نقص فليكن في الصف المؤخر
" واختلف في أن الوعيد المذكور على حقيقته فيشوه الوجه بتحويل خلقه عن وضعه بجعله موضع القفا ونحو ذلك ، فهو نظير الوعيد لمن رفع رأسه قبل الإمام أن يجعل الله رأسه رأس حمار ، وفيه من اللطائف وقوع الوعيد من جنس الجناية وهي المخالفة ، ويؤيده حديث
أبي أمامة
: "
nindex.php?page=hadith&LINKID=10352007
لتسون الصفوف أو لتطمسن الوجوه
" أخرجه
أحمد
بإسناد فيه ضعف أو مجاز ، ومعناه يوقع بينكم العداوة والبغضاء واختلاف القلوب لأن مخالفتهم في الصفوف مخالفة في ظواهرهم ، واختلاف الظواهر سبب لاختلاف البواطن ، ويؤيده رواية بين قلوبكم .
روى
أبو داود
وصححه
ابن خزيمة
عن
النعمان بن بشير
قال : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=10352008
أقبل صلى الله عليه وسلم على الناس بوجهه فقال : أقيموا صفوفكم ثلاثا والله لتقيمن صفوفكم أو ليخالفن الله بين قلوبكم ، قال : فلقد رأيت الرجل منا يلزق منكبه بمنكب صاحبه وكعبه بكعبه
" وقال
القرطبي
: معناه يفترقون فيأخذ كل واحد الذي أخذ صاحبه ، لأن تقدم الشخص على غيره مظنة الكبر المفسد للقلب الداعي إلى القطيعة .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
عناوين الشجرة