حدثني يحيى عن مالك عن nindex.php?page=showalam&ids=12341أيوب بن أبي تميمة السختياني عن nindex.php?page=showalam&ids=16972محمد بن سيرين أن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب كان في قوم وهم يقرءون القرآن فذهب لحاجته ثم رجع وهو يقرأ القرآن فقال له رجل يا أمير المؤمنين أتقرأ القرآن ولست على وضوء فقال له عمر من أفتاك بهذا أمسيلمة
469 471 - ( مالك ، عن أيوب بن أبي تميمة ) بفتح الفوقية وكسر الميم ، كيسان ( السختياني ) بفتح المهملة وسكون المعجمة ثم فوقية فتحتانية فألف فنون ، أبي بكر البصري ، ثقة ، ثبت ، حجة من كبار الفقهاء العباد ، مات سنة إحدى وثلاثين ومائة وله خمس وستون ( عن محمد بن سيرين ) الأنصاري البصري ، ثقة ، ثبت ، عابد ، كبير القدر ، لا يرى الرواية بالمعنى ، مات سنة عشر ومائة ( أن عمر بن الخطاب كان في قوم وهم يقرءون القرآن ) فذهب عمر لحاجته ثم رجع وهو يقرأ القرآن ، ( فقال له رجل ) من بني حنيفة كان آمن بمسيلمة ثم تاب وأسلم ، ويقال : إنه الذي قتل زيد بن الخطاب ، ولذا كان عمر يستثقله ، وقيل : إنه أبو مريم الحنفي ، وأبى ذلك آخرون ; لأن عمر ولى أبا مريم بعض ولايته ، قاله ابن عبد البر ( يا أمير المؤمنين ، أتقرأ القرآن ولست على وضوء ؟ فقال له عمر : من أفتاك بهذا أمسيلمة ؟ ! ) بكسر اللام ، الكذاب الذي ادعى النبوة في العهد النبوي وحارب في زمن الصديق فقتل ، وأصل الحجة في الجواز حديث ابن عباس : فاستيقظ ، صلى الله عليه وسلم ، ومسح النوم عن وجهه ، ثم قرأ العشر الآيات من آخر سورة آل عمران ، ثم قام إلى شن فتوضأ . وقال علي : كان ، صلى الله عليه وسلم ، لا يحجبه عن تلاوة القرآن شيء إلا الجنابة . ولا خلاف في ذلك بين العلماء إلا من شذ منهم ممن هو محجوج بهم