حدثني يحيى عن مالك عن nindex.php?page=showalam&ids=15855داود بن الحصين عن nindex.php?page=showalam&ids=13723الأعرج عن nindex.php?page=showalam&ids=14937عبد الرحمن بن عبد القاري أن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب قال من فاته حزبه من الليل فقرأه حين تزول الشمس إلى صلاة الظهر فإنه لم يفته أو كأنه أدركه
470 472 - ( مالك ، عن داود بن الحصين ) بمهملتين مصغر ، الأموي ، مولاهم المدني ، ثقة إلا في [ ص: 6 ] عكرمة ، ورمي برأي الخوارج ، وروى له الجميع ، مات سنة خمس وثلاثين ومائة
( عن الأعرج ) عبد الرحمن بن هرمز ( عن عبد الرحمن بن عبد ) بلا إضافة اسم أبيه ( القاري ) بشد الياء نسبة إلى القارة ، بطن من خزيمة بن مدركة ، يقال له : رؤية ، وذكره العجلي في ثقات التابعين ، واختلف قول الواقدي فيه : فقال تارة له صحبة وتارة تابعي ، مات سنة ثمان وثمانين . ( أن عمر بن الخطاب قال : من فاته حزبه من الليل ) بنحو نوم ، والحزب : الورد يعتاده الشخص من قراءة أو صلاة أو غيرهما ، ( فقرأه حين تزول الشمس إلى صلاة الظهر فإنه لم يفته ) ( أو ) قال : ( كأنه أدركه ) بالشك من الراوي ، قال ابن عبد البر : هذا وهم من داود ; لأن المحفوظ من حديث ابن شهاب ، عن السائب بن يزيد ، وعبيد الله بن عبد الله ، عن عبد الرحمن بن عبد القاري ، عن عمر : " من نام عن حزبه فقرأه ما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر كتب له كأنما قرأه من الليل " . ومن أصحاب ابن شهاب من رفعه عنه بسنده عن عمر عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وهذا عند العلماء أولى بالصواب من رواية داود حين جعله من زوال الشمس إلى صلاة الظهر ; لأن ذلك وقت ضيق قد لا يسع الحزب ، ورب رجل حزبه نصف القرآن أو ثلثه أو ربعه ونحوه ، ولأن ابن شهاب أتقن حفظا وأثبت نقلا ، انتهى .
وقد أخرجه مسلم وأصحاب السنن من طريق يونس عن ابن شهاب بسنده عن عمر مرفوعا .