وما صب رجلي في حديد مجاشع مع القدر إلا حاجة لي أريدها
أراد القدر ، قال : ويقال هذا على قدر هذا وقدره ، قال : أنشدني الأصمعي عيسى بن عمر لبدوي :كل شيء حتى أراك متاع وبقدر تفرق واجتماع
ولا عائدا ذاك الزمان الذي مضى تباركت ما تقدر يقع ولك الشكر
لليلى بذات الجيش دار عرفتها وأخرى بذات البين آياتها سطر
وليس عشيات الحمى برواجع لنا أبدا ما أبرم السلم النضر
ولا عائد ذاك الزمان الذي مضى تباركت ما تقدر يقع ولك الشكر
فما الناس أردوه ولكن أقاده يد الله والمستنصر الله غالب
فإنك ما يقدر لك الله تلقه كفاحا وتجلبه إليك الجوالب