أنبئت أخوالي بني يزيد ظلما علينا لهم فديد
قال أبو عبيد : وكان أبو عبيدة يقول غير ذلك كله ، قال : الفدادون المكثرون من الإبل الذي يملك أحدهم المائتين منها إلى الألف ، يقال للرجال فداد إذا بلغ ذلك ، وهم مع هذا جفاة أهل خيلاء ، وقال الأخفش في الفدادين قولان : أحدهما أنهم الأعراب سموا بذلك لارتفاع أصواتهم عند سقي إبلهم [ ص: 144 ] وحركاتهم مع رعاء إبلهم ، والفديد الأصوات والجلبة ، وقيل : إنما سموا الفدادين من أجل الفدافد ، وهي الصحاري والبوادي الخالية ، واحدها فدفد ، والأول أجود .