هكذا يرويه أكثر الرواة عن مالك في الموطأ في الثانية أو في الثالثة ، وممن قال ذلك : عتيق بن يعقوب الزبيري وقتيبة ، وقال فيه nindex.php?page=showalam&ids=16991ابن عبد الحكم : في الثالثة أو في الرابعة .
حدثناه خلف ، حدثنا ابن الورد ، حدثنا يوسف بن يزيد ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16991ابن عبد الحكم ، أخبرنا مالك ، فذكره بإسناده هكذا .
قال مالك في هذا الحديث : عن nindex.php?page=showalam&ids=11863أبي الزناد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13723الأعرج ، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، وخالفه nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة فقال فيه : عن nindex.php?page=showalam&ids=11863أبي الزناد ، عن موسى بن أبي عثمان ، عن أبيه ، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة .
اختلف العلماء في ركوب الهدي الواجب والتطوع ، فذهب أهل الظاهر إلى أن ركوبه جائز من ضرورة ، وبعضهم أوجب ذلك .
وذهبت طائفة من أهل الحديث إلى أنه لا بأس بركوب الهدي على كل حال أيضا على ظاهر هذا الحديث ، والذي ذهب إليه مالك ، nindex.php?page=showalam&ids=11990وأبو حنيفة ، nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي ، وأكثر الفقهاء كراهية ركوبه من غير ضرورة ، فكره مالك ركوب الهدي من غير ضرورة ، وكذلك كره شرب لبن البدنة ، وإن كان بعد ري فصيلها ، فإن فعل شيئا من ذلك كله فلا شيء عليه .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=11990أبو حنيفة nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي : إن نقصها الركوب أو شرب لبنها فعليه قيمة ما شرب من لبنها وقيمة ما نقصها الركوب .
وأما قوله : ويلك ، فمخرجه الدعاء عليه إذ أبى من ركوبها في أول مرة ، وقال له : إنها بدنة ، وقد كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعلم أنها بدنة ، فكأنه قال له : الويل لك في مراجعتك إياي فيما لا تعرف ، والله أعلم .
وكان nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي يقول : ويل كلمة عذاب ، وويح كلمة رحمة .